لكنه لم يصب في ذلك بل له أكثر من إسناد . قال المحدث اللكنوي في الرفع والتكميل ( ص 200 من الطبعة الثالثة بتحقيق الأستاذ المحدث عبد الفتاح أبو غدة ) ما نصه : ولا تظنن من قولهم : هذا حديث منكر أن راويه غير ثقة ، فكثيرا ما يطلقون النكارة على مجرد التفرد . ا ه وقال الحافظ السيوطي في رسالته ( بلوغ المأمول في خدمة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، وهي في كتابه ( الحاوي للفتاوي ) ( 2 / 13 ) : ( وصف - الحافظ - الذهبي في الميزان عدة أحاديث في ( مسند أحمد ) و ( سنن أبي داود ) وغيرهما من الكتب المعتمدة ، بأنها منكرة ، بل وفي ( الصحيحين ) أيضا ، وما ذاك إلا لمعنى يعرفه الحفاظ ، وهو أن النكارة ترجع إلى الفردية ، ولا يلزم من الفردية ضعف متن الحديث ، فضلا عن بطلانه ) . ا ه وقال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص ( 437 السلفية دار المعرفة ) : عند ذكر ( محمد بن إبراهيم التيمي ) وتوثيقه مع قول أحمد فيه : يروي أحاديث مناكير . قلت : المنكر أطلقه أحمد بن حنبل وجماعة على الحديث الفرد الذي لا متابع له فيحمل هذا على ذلك ، وقد احتج به الجماعة ا ه وقال أيضا عند ذكر ترجمة ( بريد بن عبد الله ) ص [392] : أحمد وغيره يطلقون المناكير على الأفراد المطلقة . ا ه أما محقق كتاب الروح طبع دار الفكر فليس ثم هناك . فالحديث صححه الحافظ ابن رجب ، وكذلك صححه أيضا الحافظ ( المتخصص في علل الحديث ) عبد الحق الإشبيلي في كتابه ( العاقبة ) ، كما نقله ابن رجب في الأهوال والزبيدي في الإتحاف ( 10 / 365 ) . وكذلك صححه الإمام الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي ( 2 / 302 ) بإقراره لعبد الحق . وكذلك صححه الحافظ العراقي كما في الإحياء ( 4 / 491 ) وشرح الإحياء للزبيدي ( 10 / 365 ) وكذلك الزبيدي .