75 - وفي المثال الفرس : من بلغ غاية ما يحب فليتوق غاية ما يكره .
76 - قال المبرد : حدثني محمد بن جعفر بن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك ، قال : قال أبي لأبيه يحيى بن خالد - وهم في القيود والحبس - : يا أبة بعد الأمر والهني والأموال العظيمة أصارنا الدهر إلى القيود ولبس الصوف والحبس !
فقال له أبوه : يا بني إن هي إلا دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها .
فهتك ستر البرامكة ، وآل الأمر بهم إلي أن احتاجت عبادة أم جعفر إلى جلد شاة تفترشه تحتها بعد ما كان يقف على رأسها أربعمائة وصيفة .
77 - وقال الحسن البصري : قدم علينا بشر بن مروان البصرة ، وهو أخو خليفة ، وابن خليفة ، ووال على العراق ، فدخلت عليه فإذا هو على سرير عليه فرش قد كاد يغوص فيها ، فسلمت عليه ، وانصرفت ، ثم عدت إليه بالعشي فإذا هو قد انحدر من سريره ، وإذا الأطباء من حواليه ، وإذا هو يتململ .
فقلت : ما بال الأمير ؟