وأسماه المالكي ، وصاحب " معجم مصنفات ابن أبي الدنيا " .
" الاعتبار في أعقاب السرور والأحزان " بينما هو في النسخة الخطية من " المنتقى " منه : " الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان " . وأسماه السيوطي " الاعتبار " وكذا ابن النجار .
والذي يظهر لي أن هذه التسميات تلتقي في الفحوى وهي بين اختصار أو استيفاء للعنوان . وإن الراجح لدي أن العنوان الكامل للكتاب هو : " الاعتبار وأعقاب السرور والأحزان " وهو العنوان الثابت بوضوح في " المنتقى " من الأصل ، وفي النسخة الأصل مع سقوط كلمتي " أعقاب السرور " .
أما كلمة " بكاء " الواردة في آخر عنوان الكتاب عند الإمام الذهبي ، فإني استبعدها ، فإن للمصنف كتابا آخر بعنوان " الرقة والبكاء " وأحيانا يسمى " البكاء والرقة " وأنا اشتغل فيه من مدة ، وهو كتاب كبير لا صلة له بكتاب " الاعتبار " .
والله أعلم .
2 - صحة نسبة الكتاب لابن أبي الدنيا :
إن مما يؤكد صحة هذا الكتاب إلى الحافظ ابن أبي الدنيا ما ذكره من ثبوت هذه التسمية على طرة الورقة الأولى من نسخة جامعة برنسون ، التي اعتمدنا ها في التحقيق ، وعلى " المنتقى " من الكتاب فقد نسبه في الورقة الأولى إلى مصنفه بكل وضوح .