دينه وإما أن يعجب بنفسه وإما أن يأمر بما لا يفعل فلهذا قال عليه الصلاة والسلام القصاص ينتظر المقت ثم من جملة الآفات في مجلس القاص ما أخرجه المروزي في كتاب العلم وأبو نعيم في الحلية عن أبي قلابة قال ما أمات العلم إلا القصاص يجالس الرجل القاص سنة فلا يتعلق منه بشيء وأخرج أبو نعيم عن سعيد بن عاصم قال كان قاص يجلس قريبا من مسجد محمد بن واسع فقال يوما وهو يوبخ جلساءه ما لي أرى القلوب لا تخشع وما لي أرى العيون لا تدمع وما لي أرى الجلود لا تقشعر فقال محمد بن واسع يا عبد الله ما أرى القوم أتوا إلا من قبلك إن الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب وأخرج المروزي في كتاب العلم وأبو نعيم عن الأعمش قال سمعت إبراهيم النخعي يقول ما أحد يبتغي بقصصه وجه الله غير