هذا لو كان صحيحا فكيف إذا كان باطلا وقد قال ابن مسعود ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة رواه مسلم في مقدمة صحيحه قلت ومن آفاتهم أن يدخل عليهم العجب والغرور في سائر الأمور فروى الإمام أحمد بسند صحيح عن الحارث بن معاوية أنه ركب إلى عمر بن الخطاب فسأله عن القصص قال ما شئت قال أنا أردت أن أنتهي إلى قولك قال أخشى عليك أن تقص فترتفع في نفسك ثم تقص فترتفع في نفسك حتى يخيل إليك أنك فوقهم بمنزلة الثريا فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك وروى الطبراني بسند جيد عن عمرو بن دينار أن تميما الداري