ورواه الكذاب الأشر بلفظ المؤمن حلوي والكافر خمري قلت وقد تقدم الكلام عليهما وكحديث كلوا التمر على الريق فإنه يقتل الدود قلت أخرجه أبو بكر في الغيلانيات والديلمي في مسند الفردوس عن ابن عباس على ما في الجامع الصغير وحديث أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر قلت هذا لا يصح فقد أخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم وابن السني وأبو نعيم معا في الطب النبوي والعقيلي وابن عدي وابن مردويه وابن عساكر عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر فليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران وأخرج ابن عساكر عن سلمة بن قيس مرفوعا أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت عيسى ولو علم الله طعاما هو خير لها من التمر لأطعمها إياه وأخرج عبد بن حميد عن شقيق قال لو علم الله أن شيئا للنفساء خير من الرطب لأمر مريم به وأخرج عن عمرو بن ميمون قال ليس للنفساء شيء خيرا من الرطب