الزهد والفقر وكثير من المنتسبين إلى الفقه والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها مثل حديث من صلى الضحى كذا وكذا ركعة أعطي ثواب سبعين نبيا وكأن هذا الكذاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلى عمر نوح عليه السلام لم يعط ثواب نبي واحد وكقوله من اغتسل يوم الجمعة بنية وحسبة كتب الله له بكل شعرة نورا يوم القيامة ورفع الله له بكل قطرة درجة في الجنة من الدر والياقوت والزبرجد بين كل درجتين مسيرة مائة عام ومر في حديث طويل قبح الله واضعه وهو من عمل عمر بن صبح الكذاب الخبيث