فبعضهم يرويه عن عمر وبعضهم يرفعه قال السخاوي ورأيت بخط شيخنا يعني العسقلاني أنه ظفر به في مشكل الحديث لابن قتيبة ولم يذكر له ابن قتيبة سندا وقال أراد أن صهيبا إنما يطيع الله حبا له لا لمخافة عقابه انتهى وقال السبكي في شرح التلخيص لم أر هذا الكلام في شيء من كتب الحديث لا مرفوعا ولا موقوفا ولا عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن عمر مع شدة التفحص عنه وقال الشمني في حاشية المغني عن والده أنه رأى بخطه ما صورته رأيت الحافظ أبا بكر بن العربي نسبه إلى عمر ابن الخطاب إلا أنه لم يبد له إسنادا وقال العراقي لا أصل لهذا الحديث ولم أقف له على إسناده قط في شيء من كتب الحديث وبعض النحاة ينسبونه إلى عمر بن الخطاب من قوله ولم أر إسنادا إلى عمر وقال الدماميني في حاشيته على المغني وقفت في الحلية لأبي نعيم على حديث في ترجمة سالم مولى حذيفة من طريق عمر قال سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول إن سالما شديد الحب لله عز وجل لو كان لا يخاف الله ما عصاه انتهى ذكره ابن أبي شريف في حاشية شرح جمع الجوامع قال وفي سنده ابن لهيعة انتهى وقال الزركشي لا أصل لهذا الحديث لكن في الحلية من