قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم أي ابن النبي عليه الصلاة والسلام وقال العسقلاني أراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الإسلام أيام عمر فإن مصر فتحت صلحا وفي هذا الحديث من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام فتح مصر وإعطاء أهلها العهد وكذا قال الزركشي لا أصل له لكن في الطبراني من حديث كعب بن مالك إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة وأصله في مسلم وقال السيوطي في كتاب الخطط يقال إن في بعض الكتب الإلهية مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله وعن كعب الأحبار مصر بلد معافاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجهه وعن أبي موسى الأشعري أهل مصر الجند الضعاف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته قال تبيع بن عامر الكلاعي فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني أنه بذلك أخبره رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد ورد لفظ الكنانة في الشام أخرجه ابن عساكر عن عون بن