له أيضا يعني بحسب مبناه وإلا فهو صحيح باعتبار معناه لما تقدم ولحديث كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث رواه ابن أبي حاتم في تفسيره وأبو نعيم في الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه كما ذكره السيوطي وله شاهد من حديث ميسرة الفخر بلفظ كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه وصححه الحاكم 353 - حديث : كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فعرفتهم بي فعرفوني قال ابن تيمية ليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف وتبعه الزركشي والعسقلاني لكن معناه صحيح مستفاد من قوله تعالى * ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * أي ليعرفون كما فسره ابن عباس رضي الله عنهما