تلقوا ربكم أخرجه الطبراني عن أنس رضي الله عنه مرفوعا وروى أحمد والبخاري والنسائي عن أنس مرفوعا بلفظ لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم وروي نحو ذلك من قول ابن مسعود رضي الله عنه قال ولا أعني أمرا خيرا من أمر ولا عاما خيرا من عام ولكن علماءكم وفقهاءكم يذهبون ثم لا تجدون منهم خلفا ويجيء قوم يفتون برأيهم وفي لفظ وما ذلك بكثرة الأمطار وقلتها ولكن بذهاب العلماء وبمثله فسر ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى * ( أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ) * حيث قال موت علمائها وفقهائها وعن أبي جعفر موت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا ويقويه حديث لموت قبيلة أيسر من موت عالم رواه الطبراني وابن عبد البر من حديث أبي الدرداء ويؤيده حديث فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد قلت وعندي أن ذلك بمقتضى البعد عن زمان النبي عليه الصلاة والسلام فإنه كمشعل النور في عالم الظهور ويقويه حديث خير القرون قرني ثم الذين يلونهم