لم يرد بهذا اللفظ لكن في سنن أبي داود أخذنا فالك من فيك وله شواهد عند البزار 317 - حديث : فدى الله إسماعيل عليه السلام بالكبش قال السخاوي هو كلام صحيح وفي التنزيل * ( وفديناه بذبح عظيم ) * قلت إلا أن الذبيح مختلف فيه أنه إسماعيل أو إسحاق وقد توقف فيه السيوطي 318 - حديث : الفرار بما لا يطاق من سنن المرسلين لا أصل له في مبناه بل باطل باعتبار معناه فإن من اعتقد أن النبي عليه الصلاة والسلام فر فقد كفر كما صرح به في الشفاء وأما قول موسى عليه السلام * ( ففررت منكم لما خفتكم ) * فهو حكاية عما وقع له قبل النبوة وأما هجرة نبينا عليه الصلاة والسلام من دار الكفار فما كان بطريق الفرار بل أمر بأن يدخل الغار ليرى الخلق معجزاته في ذلك المحل من الفرار مع أن الفرار لا يقال إلا بعد المقابلة مع العدو والمغالبة في المقابلة