واحدة قالوا يا رسول الله من هم قال الزنادقة وهم القدرية قال في اللآلئ لا أصل له يعني بهذا اللفظ وإلا فحديث تفترق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة أخرجه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجة وابن حبان والحاكم في صحيحهما وقال الحاكم إنه حديث كبير في الأصول قال الزركشي ورواه البيهقي وصححوه من حديث أبي هريرة وغيره قلت ورواه الأربعة عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كما في الجامع الصغير للسيوطي وفي رواية للترمذي عن ابن عمر بلفظ وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة والحديث في المشكاة وشرحه المرقاة 140 - حديث : تفقهوا قبل أن تسودوا