وقال بعض الحفاظ إنه من وضع الزنادقة وقال الزركشي وقد لهج به العوام حتى سمعت قائلا منهم يقول هو أصح من حديث ماء زمزم لما شرب له وهذا خطأ قبيح وكل ما يروى فيه باطل قال السيوطي ولم أقف له على إسناد إلا في تاريخ بلخ وهو موضوع وفي الفتاوى الحديثية له إن هذا القائل مخطئ أشد الخطأ فإن حديث الباذنجان كذب باطل موضوع بإجماع أئمة الحديث نبه على ذلك ابن الجوزي في الموضوعات والذهبي في الميزان وغيرهما وحديث ماء زمزم مختلف فيه فقيل صحيح وقيل حسن وقيل ضعيف ولم يقل أحد إنه موضوع