فالجمع بين اللفظين أنه دعا بالأول أولا فلما أوحى الله إليه أن أبا جهل لن يسلم خص عمر بدعائه فأجيب فيه 63 - حديث : اللهم صل على نبي قبلك تقوله العامة عند تقبيل الحجر الأسود فلا أصل له ولا يتصور أن يكون له أصل بهذا اللفظ والمبنى فإنه كفر بحسب المعنى وقد صنف العلامة عبد النبي المغربي عالم الشام في زمانه تصنيفا في ذلك وكفر قائله قلت وأصل هذا الخطأ إنما نشأ من العوام حيث إنهم سمعوا من بعض الأعلام اللهم صل على نبي قبله وهو صحيح ومن بعضهم صلي الله على نبي قبلك وهو صحيح أيضا فخلطوا الكلمتين وجمعوا بين العبارتين فحصل من التداخل هذا الفساد والله رؤوف بالعباد وينبغي أن يحمل على الالتفات عند من قال به على حسن الظن