وظاهر كلام العراقي في الذخيرة في باب الأذان أنه حديث ولعله أراد به حديثا موقوفا 27 - حديث : إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء وإياك أن تخدع ويقال يرد مظلمة ويدفع عن مظلوم فإن هذه خدعة إبليس اتخذها القراء سلما من قول الثوري وكذا قوله إني لألقى الرجل أبغضه فيقول لي كيف أصبحت فيلين له قلبي فكيف بمن أكل ثريدهم ووطئ بساطهم ومن ثم ورد اللهم لا تجعل لفاجر عندي نعمة يرعاه قلبي وقيل ما أقبح أن يطلب العالم فيقال هو بباب الأمير وقد قيل بئس الفقيه على باب الأمير ونعم الأمير على باب الفقيه