يختلفوا لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن رخصة قال السيوطي وهذا يدل على أن المراد اختلافهم في الأحكام وقيل المراد اختلافهم في الحرف والصنائع ذكره جماعة فسبحان من أقام العباد فيما أراد وفي مسند الفردوس من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا اختلاف أصحابي لكم رحمة وذكر ابن سعد في طبقاته عن القاسم بن محمد قال كان اختلاف أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للناس قلت ومفهومه أن اختلاف غير هذه الأمة رحمة ونقمة ومما يؤيده معنى وإن اختلف مبنى حديث لا تجتمع أمتي على ضلالة رواه ابن أبي عاصم في السنة