نام کتاب : الأربعين العشارية نویسنده : عبد الرحيم العراقي جلد : 1 صفحه : 121
طلبت منه - أدامه الله - والآمال عليه موقوفة ، وأوجه المقاصد إليه مصروفة ، أن يملي علينا بعض ما اتصلت به من الأسانيد العشاريات السامية ، ويحدثنا بما وقعت له من الأخبار العالية ، فأجابنا - رضي الله عنه - وعن مخلفيه ، لما رأى ذلك متعينا عليه ، وعلم أنه قربة من الله فانتدب إليه ، ورسم أن يملي أربعين حديثا مقتفيا طرق السلف الصالح ، ونعمت المسالك ، ومتكلا على دعائه عليه أفضل الصلوات والتسليمات وأكمل البركات والتحيات بالنضرة لمن سمع مقالته فأداها كذلك ، والله سبحانه المسؤول أن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، ويهدينا وإياه الصراط المستقيم ، وكان ابتداء الإملاء المبارك يوم السبت من رجب الفرد سنة تسعين وسبعمئة بالروضة الشريفة المقدسة ما بين المنبر الشريف [1] والقبر المقدس الكريم على مشرفها أفضل الصلاة وأكمل التسليم . ثم رأى - فسح الله مدته - أن يفتتح هذا الجزء أيضا بالحديث المذكور - أعني المسلسل بالأولية - عودا على بدء ، فأملاه علينا من لفظه الشريف مبتدءا بسم الله تبارك وتعالى والثناء عليه وذكر مقدمه فقال :
نام کتاب : الأربعين العشارية نویسنده : عبد الرحيم العراقي جلد : 1 صفحه : 121