responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 88


باب ما يقوله إذا سمع أذان المغرب

باب ما يقوله بعد صلاة المغرب

باب ما يقرؤه في صلاة الوتر وما يقوله بعدها

( باب ما يقوله إذا سمع أذان المغرب ) 246 - روينا في سنن أبي داود ، والترمذي ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : " اللهم هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " [1] .
( باب ما يقوله بعد صلاة المغرب ) قد تقدم قريبا أنه يقول عقيب كل الصلوات الأذكار المتقدمة ، ويستحب أن يزيد فيقول بعد أن يصلي سنة المغرب .
247 - ما رويناه في كتاب ابن السني ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاة المغرب يدخل فيصلي ركعتين ، ثم يقول فيما يدعو :
" يا مقلب ثبت قلوبنا على دينك " .
248 - وروينا في كتاب الترمذي ، عن عمارة بن شبيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات على أثر المغرب ، بعث الله تعالى له مسلحة يتكفلونه [2] من الشيطان حتى يصبح ، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات ، ومحا عنه عشر سيئات موبقات ، وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات " .
قال الترمذي : لا نعرف لعمارة بن شبيب سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم .
قلت : وقد رواه النسائي في كتاب " عمل اليوم والليلة " من طريقين . أحدهما :
هكذا ، والثاني عن عمارة عن رجل من الأنصار . قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر : هذا الثاني هو الصواب .
قلت : قوله : " مسلحة " بفتح الميم وإسكان السين المهملة وفتح اللام وبالحاء المهملة : وهم الحرس .
( باب ما يقرؤه في صلاة الوتر وما يقوله بعدها ) السنة لمن أوتر بثلاث ركعات ، أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، وفي الثانية ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثالثة : ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ،



[1] وفي سنده أبو كثير مولى أم سلمة وهو مجهول .
[2] في نسخ الترمذي المطبوعة : يحفظونه .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست