responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 86


باب ما يقول إذا طلعت الشمس

باب ما يقول إذا استقلت الشمس

باب ما يقول بعد زوال الشمس إلى العصر

( باب ما يقول إذا طلعت الشمس ) 241 - روينا في كتاب ابن السني بإسناد ضعيف ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس قال : " الحمد لله الذي جللنا اليوم عافيته ، وجاء بالشمس من مطلعها ، اللهم أصبحت أشهد لك بما شهدت به لنفسك ، وشهدت به ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت القائم بالقسط ، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم ، اكتب شهادتي بعد شهادة ملائكتك وأولي العلم ، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام ، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب لنا دعوتنا ، وأن تعطينا رغبتنا ، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك ، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي " .
242 - وروينا فيه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوفا عليه أنه جعل من يرقب له طلوع الشمس ، فلما أخبره بطلوعها قال : الحمد لله الذي وهب لنا هذا اليوم وأقالنا فيه من عثراتنا .
( باب ما يقول إذا استقلت الشمس ) [1] 243 - روينا في كتاب ابن السني ، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما تستقل الشمس فيبقى شئ من خلق الله تعالى إلا سبح الله عز وجل وحمده إلا ما كان من الشيطان وأعتى بني آدم ، فسألت عن أعتى بني آدم فقال : شرار الخلق " [2] .
( باب ما يقول بعد زوال الشمس إلى العصر ) قد تقدم إذا لبس ثوبه ، وإذا خرج من بيته ، وإذا دخل الخلاء ، وإذا خرج منه ، وإذا توضأ ، وإذا قصد المسجد ، وإذا وصل بابه ، وإذا صار فيه ، وإذا سمع المؤذن والمقيم ، وما بين الأذان والإقامة ، وما يقوله إذا أراد القيام للصلاة ، وما يقوله في الصلاة من أولها إلى آخرها ، وما يقوله بعدها ، وهذا كله يشترك فيه جميع الصلوات .
ويستحب الإكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقب الزوال .



[1] أي : ارتفعت .
[2] وإسناده ضعيف .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست