responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 83


ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " [1] .
228 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه رضي الله عنه قال : وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ، فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وأصبحنا : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) [ المؤمنون : 115 ] فقرأنا ، فغنمنا وسلمنا .
229 - وروينا فيه [2] عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوة إذا أصبح وإذا أمسى : " اللهم إني أسألك من فجأة الخير ، وأعوذ بك من فجأة الشر " [3] .
230 - وروينا فيه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها : " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ؟ تقولين إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم بك أستغيث فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين " [4] .
231 - وروينا فيه بإسناد ضعيف ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الآفات ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل إذا أصبحت : بسم الله على نفسي وأهلي ومالي ، فإنه لا يذهب لك شئ " ، فقالهن الرجل فذهبت عنه الآفات .
232 - وروينا في سنن ابن ماجة ، وكتاب ابن السني ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال : " اللهم إني أسألك علما نافعا ، ورزقا طيبا ، وعملا متقبلا " [5] .
233 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال إذا أصبح : اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر ، فأتم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة ثلاث مرات إذا أصبح وإذا أمسى ، كان حقا على الله تعالى أن يتم عليه " .



[1] وفي سنده خالد بن طهمان ، وهو صدوق اختلط قبل موته بعشر سنين ، وقال الترمذي : هذا حديث غريب ، وفي بعض النسخ : حسن غريب .
[2] أي في ابن السني .
[3] وفي سنده يوسف بن عطية ، وهو متروك .
[4] وهو حديث حسن .
[5] وهو حديث حسن .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست