نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 80
ابن عمر رضي الله عنهما [1] قال : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " [2] قال وكيع [3] : يعني الخسف . قال الحاكم أبو عبد الله : هذا حديث صحيح الإسناد [4] . 218 - وروينا في سنن أبي داود ، والنسائي ، وغيرهما بالإسناد الصحيح [5] عن علي رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه : " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وبكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم ، اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، سبحانك وبحمدك " . 219 - وروينا في سنن أبي داود ، وابن ماجة ، بأسانيد ( 6 ) جيدة عن أبي عياش - بالشين المعجمة - رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم ، وكتب له عشر حسنات ، وحط عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي ، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح " ( 7 ) .
[1] قال الحافظ : وقول الشيخ - يعني النووي - بالأسانيد الصحيحة ، يوهم عن له طرقا عن ابن عمر ، وليس كذلك . [2] أن أغتال : أي أوخذ غيلة من تحتي . [3] هو وكيع بن الجراح . قال الحافظ : لما أخرج الحديث إلى قوله " أغتال من تحتي " قال جبير : وهو الخسف ، قال عبادة : فلا أدري أهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول جبير ؟ يعني هل فسره من قبل نفسه أو رواه . قال الحافظ : وكأن وكيعا لم يحفظ هذا التفسير فقال من نفسه . ا ه . [4] ووافقه الذهبي ، وهو حديث صحيح . [5] بل هو حديث حسن ، فإن في تخريج الأذكار : وفي قول الشيخ - يعني النووي - بأسانيد ، نظر ، فنه ليس له عند أبي داود وابن ماجة إلا سند حماد إلى منتهاه . ( 7 ) وهو حديث صحيح .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 80