responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 72


ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون ، فقال : " ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ قالوا :
بلى يا رسول الله قال : تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين " .
قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة : لما سئل عن كيفية ذكره ؟ يقول : سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاث وثلاثون . الدثور : جمع دثر بفتح الدال وإسكان الثاء المثلثة : وهو المال الكثير .
187 - وروينا في " صحيح مسلم " ، عن كعب بن عجرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ، ثلاثا وثلاثين تسبيحة ، وثلاثا وثلاثين تحميدة ، وأربعا وثلاثين تكبيرة " .
188 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " .
189 - وروينا في " صحيح البخاري " في أوائل " كتاب الجهاد " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلاة بهؤلاء الكلمات : " اللهم إني أعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر " .
190 - وروينا في " سنن أبي داود والترمذي والنسائي " عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خصلتان أو خلتان [1] لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح الله تعالى دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعة ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان ، وألف بالميزان ، قال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ، قالوا : يا رسول الله كيف هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ؟ قال : يأتي أحدكم - يعني الشيطان - في منامه ، فينومه قبل أن يقوله ، ويأتيه في صلاته ، فيذكره حاجة قبل أن



[1] هذا الشك في رواية أبي داود ، ورواية الترمذي والنسائي : خلتان ، ورواية ابن ماجة : خصلتان .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست