responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 68


التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر المسيح الدجال " .
174 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " .
175 - وروينا في " صحيح مسلم " عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت " .
176 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم : أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال : " قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم " هكذا ضبطناه : " ظلما كثيرا " بالثاء المثلثة في معظم الروايات ، وفي بعض روايات مسلم : " كبيرا " بالباء الموحدة [2] ، وكلاهما حسن ، فينبغي أن يجمع بينهما فيقال : " ظلما كثيرا كبيرا " .
وقد احتج البخاري في " صحيحه " ، والبيهقي ، وغيرهما من الأئمة بهذا الحديث على الدعاء في آخر الصلاة ، وهو استدلال صحيح ، فإن قوله : في صلاتي ، يعم جميعها ، ومن مظان الدعاء في الصلاة هذا الموطن .
177 - وروينا بإسناد صحيح في سنن أبي داود ، عن أبي صالح ذكوان ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل : " كيف تقول في الصلاة ؟ " قال : أتشهد


( 1 ) قال ابن علان في شرح الأذكار : أي فرغ من التشهد ، والمراد الأخير لما في الحديث قبله .
[2] قال الحافظ : بين مسلم أن رواية " كبيرا " بالموحدة عنده من رواية محمد رمح عن الليث ، قال الحافظ : ولم يقع عند غيره ممن ذكرنا إلا بالمثلة ، نعم أخرجه أحمد من وجه عن ابن لهيعة وصرح أنه عنده بالموحدة .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست