responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 52


التكبيرات التي في الصلاة هذا حكمها ، إلا تكبيرة الإحرام ، فإنها ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، وقد قدمنا عد تكبيرات الصلاة في أول أبواب الدخول في الصلاة .
وعن الإمام أحمد رواية : أن جميع هذه التكبيرات واجبة . وهل يستحب مد هذا التكبير ؟ فيه قولان للشافعي رحمه الله ، أصحهما وهو الجديد : يستحب مده إلى أن يصل إلى حد الراكعين ، فيشتغل بتسبيح الركوع لئلا يخلو جزء من صلاته عن ذكر ، بخلاف تكبيرة الإحرام ، فإن الصحيح استحباب ترك المد فيها لأنه يحتاج إلى بسط النية عليها ، فإذا مدها شق عليه ، وإذا اختصرها سهل عليه ، وهكذا حكم باقي التكبيرات ، وقد تقدم إيضاح هذا في " باب تكبيرة الإحرام " ، والله أعلم .
فصل : فإذا وصل إلى حد الراكعين اشتغل بأذكار الركوع فيقول : " سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم " .
128 - فقد ثبت في " صحيح مسلم " من حديث حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ركوعه الطويل الذي كان قريبا من قراءة ( البقرة ) و ( النساء ) و ( آل عمران ) : " سبحان ربي العظيم " ومعناه : كرر سبحان ربي العظيم فيه ، كما جاء مبينا في " سنن أبي داود " وغيره .
129 - وجاء في كتب السنن : أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إذا قال أحدكم : سبحان ربي العظيم ثلاثا فقد تم ركوعه " .
130 - وثبت في " الصحيحين " عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " .
131 - وثبت في " صحيح مسلم " عن علي رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع يقول : " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعظمي وعصبي " .
وجاء في كتاب السنن : " خشع سمعي وبصري ، ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " .
132 - وثبت في " صحيح مسلم " عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " قال أهل اللغة : سبوح قدوس : بضم أولهما وبالفتح أيضا : لغتان ، أجودهما وأشهرهما وأكثرهما : الضم .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست