responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 389


1172 - وروينا في " صحيحيهما " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه كان يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي ، وجهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جدي ، وهزلي ، وخطئي ، وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم ، وأنت المؤخر ، وأنت على كل شئ قدير " .
1173 - وروينا في " صحيح مسلم " عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقول في دعائه : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " .
1174 - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان دعاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة [1] نقمتك وجميع سخطك " .
1175 - وروينا في " صحيح مسلم " عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول ، كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من العجز ، والكسل ، والجبن ، والبخل ، والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها " .
1176 - وروينا في " صحيح مسلم " عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " قل اللهم اهدني وسددني " وفي رواية : " اللهم إني أسألك الهدى والسداد " .
1177 - وروينا في " صحيح مسلم " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : يا رسول الله ، علمني كلاما أقوله ، قال : " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، سبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " ، قال : فهؤلاء لربي فما لي ؟ قال : قل اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، وارزقني ، وعافني " شك الراوي في " وعافني " .
1178 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري [2] ، وأصلح لي



[1] يقال : فجأة ، بفتح الفاء وسكون الجيم وفتح الهمزة من غير مد ، وفجاءة ، بضم الفاء وفتح الجيم ممدودة .
[2] أي ما أعتصم به في جميع أموري ، والعصمة على ما في " الصحاح " : المنع والحفظ .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست