responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 337


الدلائل الصريحة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة ، قال الله تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضا ) [ الحجرات : 12 ] وقال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة ) [1] [ الهمزة : 1 ] وقال تعالى : ( هماز مشاء بنميم ) [ القلم : 11 ] .
1031 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " لا يدخل الجنة نمام " .
1032 - وروينا في " صحيحيهما " عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مر بقبرين ، فقال : " إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير " قال : وفي رواية البخاري : " بلى إنه كبير ، أما أحدهما ، فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر ، فكان لا يستتر [2] من بوله " .
قلت : قال العلماء : معنى " وما يعذبان في كبير " أي : في كبير في زعمهما ، أو كبير تركه عليهما .
1033 - وروينا في " صحيح مسلم " وسنن أبي داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذكرك أخاك بما يكره " ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ، قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " [3] قال الترمذي : حديث حسن صحيح .
1034 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي بكرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ألا هل بلغت ؟ " .
1035 - وروينا في سنن أبي داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) : حسبك من صفية كذا وكذا " قال بعض الرواة : تعني قصيرة ، فقال : " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " ، قالت : وحكيت له إنسانا [4] فقال : " ما أحب أني حكيت إنسانا [5] وأن لي كذا وكذا " قال الترمذي : حديث حسن صحيح .



[1] قال مجاهد : الهمزة : الطعان في الناس ، واللمزة : الذي يأكل لحوم الناس .
[2] روي ثلاث روايات : يستتر ، ويستنزه ، وكلها صحيحة ، ومعناه : لا يتجنبه ويتحرز منه .
[3] من البهت ، هو الكذب والافتراء ، أي : كذبت وافتريت عليه .
[4] أي ذكرته بما يكره من أفعاله أو أحواله .
[5] أي : بما يكرهه .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست