نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 333
قال : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالا ، يرفع الله تعالى بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . قلت : كذا في أصول البخاري " يرفع الله بها درجات " وهو صحيح : أي درجاته ، أو يكون تقديره : يرفعه ، ويلقي ، بالقاف . 1019 - وروينا في موطأ الإمام مالك وكتابي الترمذي وابن ماجة عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله تعالى بها سخطه إلى يوم يلقاه " . قال الترمذي : حديث حسن صحيح . 1020 - وروينا في كتاب الترمذي والنسائي وابن ماجة عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، حدثني بأمر أعتصم به ، قال : " قل ربي الله ثم استقم " ، قلت : يا رسول الله ، ما أخوف ما يخاف علي ، فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " هذا " قال الترمذي : حديث حسن صحيح . 1021 - وروينا في كتاب الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب ، وإن أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي " [1] . 1022 - وروينا فيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من وقاه الله تعالى شر ما بين لحييه ، وشر ما بين رجليه دخل الجنة " قال الترمذي : حديث حسن . 1023 - وروينا فيه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال : " أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " قال الترمذي : حديث حسن . 1024 - وروينا فيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان [2] فتقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا " [3] .
[1] وإسناده حسن . [2] أي تذل وتخضع . [3] رواه الترمذي مرفوعا وموقوفا ، وأورده الحافظ السيوطي في " الجامع الصغير " ، وزاد نسبته لابن خزيمة ، والبيهقي في " شعب الايمان " ، وهو حديث حسن .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 333