نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 313
باب فضل الدلالة على الخير والحث عليها
باب حث من سئل علما لا يعلمه ويعلم أن غيره يعرفه على أن يدله عليه
قلت : مئنة ، بميم مفتوحة ثم همزة مكسورة ثم نون مشددة : أي علامة دالة على فقهه . وروينا عن ابن شهاب الزهري رحمه الله قال : إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب . ( باب فضل الدلالة على الخير والحث عليها ) قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) [ المائدة : 2 ] . 947 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " . 948 - وروينا في " صحيح مسلم " أيضا عن أبي مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . 949 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال لعلي رضي الله عنه : " فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " [1] . 950 - وروينا في " الصحيح " [2] قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : " والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه " والأحاديث في هذا الباب كثيرة في الصحيح مشهورة . ( باب حث من سئل علما لا يعلمه ويعلم أن غيره يعرفه على أن يدل عليه ) فيه الأحاديث الصحيحة المتقدمة في الباب قبله . 951 - وفيه حديث " الدين النصيحة " وهذا من النصيحة . 952 - روينا في " صحيح مسلم " عن شريح بن هانئ قال : " أتيت عائشة رضي الله
[1] يعني الإبل ، وذلك لان خيرها حمرها ، وهي أحسن أموال العرب ، ويضربون بها المثل في نفاسة الشئ ، وليس عندهم شئ أعظم منها . [2] هو جزء من حديث طويل رواه مسلم في " صحيحه " عن أبي هريرة رضي الله عنه .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 313