responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 305


باب ما يقول عند الحجامة

باب ما يقول إذا طنت أذنه

باب ما يقوله إذا خدرت رجله

باب جواز دعاء الإنسان على من ظلم المسلمين أو ظلمه وحده

( باب ما يقول عند الحجامة ) 914 - روينا في كتاب ابن السني عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت منفعة حجامته " [1] .
( باب ما يقول إذا طنت أذنه ) 915 - روينا في كتاب ابن السني عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني ، وليصل علي ، وليقل : ذكر الله بخير من ذكرني " [2] .
( باب ما يقوله إذا خدرت رجله ) 916 - روينا في كتاب ابن السني عن الهيثم بن حنش قال : " كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله ، فقال له رجل : أذكر أحب الناس إليك ، فقال :
يا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فكأنما نشط من عقال " [3] .
917 - وروينا فيه [4] عن مجاهد قال : " خدرت رجل رجل عند ابن عباس ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : أذكر أحب الناس إليك ، فقال : محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فذهب خدره [5] .
918 - وروينا فيه [6] عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحد شيوخ البخاري الذين روى عنهم في " صحيحه " قال : أهل المدينة يعجبون من حسن بيت أبي العتاهية :
وتخدر في بعض الأحايين رجله * فإن لم يقل يا عتب لم يذهب الخدر ( باب جواز دعاء الإنسان على من ظلم المسلمين أو ظلمه وحده ) إعلم أن هذا الباب واسع جدا ، وقد تظاهر على جوازه نصوص الكتاب والسنة وأفعال سلف الأمة وخلفها ، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة معلومة من القرآن عن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بدعائهم على الكفار .



[1] وقد ضعفه ابن كثير في " التفسير " وغيره .
[2] وإسناده ضعيف ، قال السخاوي في " القول البديع " رواه الطبراني وابن عدي وابن السني والخرائطي في " مكارم الأخلاق " وأبو موسى المديني ، وابن بشكول ، وسنده ضعيف .
[3] وإسناده ضعيف .
[4] أي : في ابن السني .
[5] وإسناده ضعيف .
[6] أي : في ابن السني من غير سند .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست