responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 284


باب ما يقول الزوج إذا دخلت عليه امرأته ليلة الزفاف

باب ما يقال لرجل بعد دخول أهله عليه

باب ما يقوله عند الجماع

( باب ما يقول الزوج إذا دخلت عليه امرأته ليلة الزفاف ) يستحب أن يسمي الله تعالى ويأخذ بناصيتها [1] أول ما يلقاها ويقول : بارك الله لكل واحد منا في صاحبه .
830 - ويقول معه : ما رويناه بالأسانيد الصحيحة [2] في سنن أبي داود وابن ماجة وابن السني وغيرها عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة ، أو اشترى خادما فليقل : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه [3] ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها ما جبلتها عليه . وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " وفي رواية : " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم " .
( باب ما يقال للرجل بعد دخول أهله عليه ) 831 - روينا في " صحيح البخاري " وغيره عن أنس رضي الله عنه قال : " بنى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بزينب رضي الله عنها ، فأولم بخبز ولحم . . " وذكر الحديث في " صفة الوليمة وكثرة من دعي إليها " ثم قال : فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فانطلق إلى حجرة عائشة فقال : " السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ؟ بارك الله لك ، فتقرى [4] حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة " .
( باب ما يقوله عند الجماع ) 832 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن ابن عباس رضي الله عنهما من طرق كثيرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا



[1] الناصية : الشعر الكائن في مقدم الرأس . اه‌ . والظاهر أن المراد هنا مقدم الرأس سواء كان فيه شعر أم لا ، ودليل الاخذ بالناصية حديث أبي داود والنسائي وأبي يعلى الموصلي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا بذلك .
[2] إسناده حسن ، وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبي .
[3] أي : خلقتها وطبعتها عليه .
[4] أي تتبع ، يقال : قروت الناس ، وتقريتهم ، واقتريتهم ، واستقريتهم ، بمعنى .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست