نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 269
فصل في استحباب طلب الإنسان من صاحبه الصالح أن يزوره ، وأن يكثر من زيارتها
باب تشميت العاطس وحكم التثاؤب
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا ، أو زار أخا له في الله تعالى ، ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا " ( 1 ) . ، [ فصل في استحباب طلب الإنسان من صاحبه الصالح أن يزوره ، وأن يكثر من زيارته ] . 774 - روينا في " صحيح البخاري " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل صلى الله عليه وسلم : " ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ فنزلت ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ، له ما بين أيدينا وما خلفنا ) [ مريم : 64 ] . ( باب تشميت العاطس وحكم التثاؤب ) 775 - روينا في " صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس أحدكم وحمد الله تعالى ، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له : يرحمك الله . وأما التثاؤب ، فإنما هو من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم ، فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . قلت : قال العلماء : معناه : أن العطاس سببه محمود ، وهو خفة الجسم التي تكون لقلة الأخلاط وتخفيف الغذاء ، وهو أمر مندوب إليه ، لأنه يضعف الشهوة ويسهل الطاعة ، والتثاؤب بضد ذلك ، والله أعلم . 776 - وروينا في " صحيح البخاري " عن أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له : يرحمك الله ، فليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " قال العلماء : بالكم : أي شأنكم . 777 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أنس رضي الله عنه قال : " عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم " فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقال الذي لم يشمته : عطس فلان فشمته ، وعطست فلم تشمتني ، فقال : هذا حمد الله تعالى ، وإنك لم تحمد الله تعالى " . 778 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : ( 1 ) وهو حديث حسن شواهده .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 269