نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 226
باب ما يقول إذا نزل منزلا
باب ما يقول إذا رجع من سفره
باب ما يقوله المسافر بعد صلاة الصبح
( باب ما يقول إذا نزل منزلا ) 638 - روينا في " صحيح مسلم " و " موطأ مالك " و " كتاب الترمذي " وغيرهم عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك " . 639 - وروينا في " سنن أبي داود " وغيره عن عبد الله بن عمر الخطاب رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : " يا أرض ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، وشر ما خلق فيك ، وشر ما يدب عليك ، أعوذ بك من أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد " [1] . قال الخطابي : قوله " ساكن البلد " هم الجن الذين هم سكان الأرض ، والبلد من الأرض : ما كان مأوى الحيوان وإن لم يكن فيه بناء ومنازل . قال : ويحتمل أن يكون المراد بالوالد : إبليس ، وما ولد : الشياطين ، هذا كلام الخطابي ، والأسود : الشخص ، فكل شخص يسمى أسود . ( باب ما يقول إذا رجع من سفره ) 640 - السنة أن يقول ما قدمناه في حديث ابن عمر المذكور قريبا في " باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا " . 641 - وروينا في " صحيح مسلم " عن أنس رضي الله عنه ، قال : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة ، وصفية رديفته على ناقته ، حتى إذا كنا بظهر المدينة قال : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " ، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة . ( باب ما يقوله المسافر بعد صلاة الصبح ) 642 - إعلم أن المسافر يستحب له أن يقول ما يقوله غيره بعد الصبح ، وقد تقدم بيانه . 643 - ويستحب له معه ما رويناه في كتاب ابن السني عن أبي برزة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح - قال الراوي : لا أعلم إلا قال في سفر -