نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 217
الحسن القزويني ، الفقيه الشافعي ، صاحب الكرامات الظاهرة ، والأحوال الباهرة ، والمعارف المتظاهرة : إنه أمان من كل سوء . قال أبو طاهر بن جحشويه : أردت سفرا وكنت خائفا منه ، فدخلت إلى القزويني أسأله الدعاء ، فقال لي ابتداء من قبل نفسه : من أراد سفرا ففزع من عدو أو وحش فليقرأ ( لإيلاف قريش ) فإنها أمان من كل سوء ، فقرأتها فلم يعرض لي عارض حتى الآن . ويستحب إذا فرغ من هذه القراءة أن يدعو بإخلاص ورقة . ومن أحسن ما يقول : اللهم بك أستعين ، وعليك أتوكل ، اللهم ذلل لي صعوبة أمري ، وسهل علي مشقة سفري ، وارزقني من الخير أكثر مما أطلب ، واصرف عني كل شر ، رب اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، اللهم إني أستحفظك وأستودعك نفسي وديني وأهلي وأقاربي وكل ما أنعمت علي وعليهم به من آخرة ودنيا ، فاحفظنا أجمعين من كل سوء يا كريم . ويفتتح دعاءه ويختمه بالتحميد لله تعالى ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا نهض من جلوسه فليقل : 607 - ما رويناه عن أنس رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يرد سفرا إلا قال حين ينهض من جلوسه : " اللهم إليك توجهت ، وبك اعتصمت ، اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم له ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني للخير أينما توجهت " [1] . ( باب أذكاره إذا خرج ) قد تقدم في أول الكتاب ما يقوله الخارج من بيته ، وهو مستحب للمسافر ، ويستحب له الإكثار منه ، ويستحب أن يودع أهله وأقاربه وأصحابه وجيرانه ، ويسألهم الدعاء له ويدعو لهم .
[1] قال ابن علان في " شرح الأذكار " : قال الحافظ : هذا حديث غريب ، أخرجه ابن السني وابن عدي في ترجمة عمر بن مساور في الضعفاء .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 217