نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 197
اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك صلى الله عليه وسلم ، وجنبنا حدودك ، اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك ، ونحب عبادك الصالحين ، اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك وإلى أنبيائك ورسلك ، وإلى عبادك الصالحين ، اللهم يسرنا لليسرى ، وجنبنا العسرى ، واغفر لنا في الآخرة والأولى ، واجعلنا من أئمة المتقين . ويقول في ذهابه ورجوعه بين الصفا والمروة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار [1] . ومن الأدعية المختارة في السعي وفي كل مكان : 556 - " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " . 557 - " اللهم إني أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار " . 558 - " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . 559 - " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . 560 - " اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل " . ولو قرأ القرآن كان أفضل . وينبغي أن يجمع بين هذه الأذكار والدعوات والقرآن ، فإن أراد الاقتصار أتى بالمهم . فصل في الأذكار التي يقولها في خروجه من مكة إلى عرفات : يستحب إذا خرج من مكة متوجها إلى منى أن يقول : اللهم إياك أرجو ، ولك أدعو ، فبلغني صالح أملي ، واغفر لي ذنوبي ، وامنن علي بما مننت به على أهل طاعتك إنك على كل شئ قدير [2] . وإذا سار من منى إلى عرفة استحب أن يقول : اللهم إليك توجهت ، ووجهك
[1] وهو موقوف صحيح . [2] قال ابن علان في " شرح الأذكار " : قال الحافظ : لم أره مرفوعا ، ووجدته في كتاب " المناسك " للحافظ أبي إسحاق الحربي ، لكنه لم ينسبه لغيره وقال الإيجي : واستحسن بعض العلماء أن يقول . . . فذكره ، وهو حسن ، ولا نعلم له أصلا .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 197