نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 190
قلت : هكذا الرواية " حتى " بالتاء المثناة فوق [1] . ( باب ما يقول عند الإفطار ) 544 - روينا في سنن أبي داود ، والنسائي ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى " [2] . قلت : الظمأ مهموز الآخر مقصور : وهو العطش . قال الله تعالى : ( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ) [ التوبة : 120 ] وإنما ذكرت هذا وإن كان ظاهرا ، لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا . 545 - وروينا في سنن أبي داود ، عن معاذ بن زهرة ، أنه بلغه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : " اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت " هكذا رواه مرسلا [3] . 546 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن معاذ بن زهرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " الحمد لله الذي أعانني فصمت ، ورزقني فأفطرت " [4] . 547 - وروينا في كتاب ابن السني عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " اللهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم " [5] . 548 - وروينا في كتابي ابن ماجة ، وابن السني ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد " قال ابن أبي مليكة : سمعت عبد الله بن عمرو إذا أفطر يقول : " اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ أن تغفر لي " [6] .
[1] قال الحافظ : كأنه يريد الإشارة إلى أنها وردت بلفظ حين ، وهو كذلك . [2] وهو حديث حسن . [3] ولكن له شواهد قوى بها . [4] وهو مرسل ضعيف ، ولكن يشهد له الذي قبله . [5] وإسناده ضعيف ، ولكن يشهد لأوله الأحاديث التي قبله . [6] وهو حديث حسن .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 190