نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 131
باب ما يعوذ به الصبيان وغيرهم
باب ما يقال على الخراج والبثرة ونحوهما
قال في الحرز ، علاقة ، بكسر العين المهملة ، قلت : وآخره قاف بعدها هاء . وفي السلاح صحار بضم الصاد وبالحاء المهملتين . وفي أسد الغابة : هو عم خارجة بن الصلت وذكر قولا أن اسمه العلاء وأنه السلطي من بني سليط . قال واسمه كعب بن الحارث بن يربوع التيمي السليطي ، ذكره ابن شاهين . برقية باطل ، لقد أكلت برقية حق " . قلت : هذا العم اسمه علاقة بن صحار ، وقيل اسمه عبد الله . 379 - وروينا في كتاب ابن السني ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قرأ في أذن مبتلى فأفاق ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قرأت في أذنيه ؟ " قال : قرأت ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) [ المؤمنون : 115 ] حتى فرغ من آخر السورة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال " [1] . غريب ، وأخرجه ابن السني ، عن أبي يعلى الموصلي ، وأخرجه الطبراني في الدعاء ، ( باب ما يعوذ به الصبيان وغيرهم ) 380 - روينا في " صحيح البخاري " رحمه الله ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين : " أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ، ويقول : إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق صلى الله عليهم أجمعين وسلم . قلت : قال العلماء : الهامة بتشديد الميم : وهي كل ذات سم يقتل كالحية وغيرها ، والجمع : الهوام ، قالوا : وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات . ومنه حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه [2] " أيؤذيك هوام رأسك ؟ " أي : القمل ، وأما العين اللامة بتشديد الميم : وهي التي تصيب ما نظرت إليه بسوء . ( باب ما يقال على الخراج والبثرة ونحوهما ) في الباب حديث عائشة الآتي قريبا في باب ما يقوله المريض ويقرأ عليه . 381 - روينا في كتاب ابن السني ، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج في أصبعي بثرة ، فقال : عندك ذريرة ؟ فوضعها عليها وقال : قولي : اللهم مصغر الكبير ومكبر الصغير صغر ما بي ، فطفئت " [3] .
[1] وإسناده ضعيف ، وقال ابن علان في شرح الأذكار : قال الحافظ : في تخريجه : هذا حديث غريب . [2] قال ابن علان في شرح الأذكار : هو طرف من حديث مخرج في الصحيحين روايته في سبب نزول قوله تعالى : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من وأسه ) فهذا في تخريج للحافظ . [3] رواه ابن السني رقم ( 629 ) من طريق ابن جريج عن عمرو بن يحيى بن عمارة عن مريم بنت أبي كثير عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . ورواه أحمد في " السمند 5 / 370 " من طريق ابن جريج عن عمرو بن يحيى بن غمارة عن مريم بنت إياس بن البكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن علان في " شرح الأذكار " : قال الحافظ تعد تخريجه من طريق الأمام أحمد بن حنبل وغيره بسنده إلى مريم بنت إياس بن البكير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : حديث صحيح ، أخرجه النسائي في " اليوم والليلة " وأخرجه الحاكم وقال : صحيح الإسناد ، وهو كما قال : فإن رواته من أحمد إلى منتهاه من رواة الصحيحين ، إلا مريم بنت إياس بن البكير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد اختلف في صحبتها ، وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة ، ولأخيها محمد رواية ، وأشار الحاكم إلى أن الزوجة المبهمة زينب بنت جحش ، قال الحافظ : أخرجه ابن السني وخالف في سياق المتن ظاهره ، واتفاق الأئمة على خلاف روايته ، دال على أنه وقع له في سنده وهم ، فإنه قال : بنت أبي كثير ، قال الحافظ ; وعجيب من عدول الشيخ - يعني النووي - عن التخريج من كتاب النسائي مع تشدده وعلوه ، إلى كتاب ابن السني مع تساهله ونزوله ؟ !
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 131