نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 43
فصل : إعلم أن الصلاة التي هي ركعتان يشرع فيها إحدى عشرة تكبيرة ، والتي هي ثلاث ركعات : سبع عشرة تكبيرة ، والتي هي أربع ركعات : اثنتان وعشرون تكبيرة ، فإن في كل ركعة خمس تكبيرات : تكبيرة للركوع ، وأربعا للسجدتين والرفع منهما ، وتكبيرة الإحرام ، وتكبيرة القيام من التشهد الأول . ثم اعلم أن جميع هذه التكبيرات سنة لو تركها عمدا أو سهوا ، لا تبطل صلاته ، ولا تحرم عليه ، ولا يسجد للسهو ، إلا تكبيرة الإحرام ، فإنها لا تنعقد الصلاة إلا بها بلا خلاف ، والله أعلم . ( باب ما يقوله بعد تكبيرة الإحرام ) إعلم أنه قد جاءت فيه [1] أحاديث كثيرة يقتضي مجموعها أن يقول : 114 - " الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا " . 115 - " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت ، وأنا من المسلمين [2] ، اللهم أنت الملك ، لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك " . ويقول : 116 - " اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد " . فكل هذا المذكور ثابت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجاء في الباب أحاديث أخر منها : 117 - حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال : " سبحانك
[1] أي المقول بعد التكبير . [2] وفي بعض الروايات : وأنا من المسلمين ، وهي صحيحة أيضا ، فكان صلى الله عليه وسلم يقول تلك تارة ، وهذه أخرى ، لأنه أولى مسلمى هذه الأمة .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 43