responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 23


أو أزل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي " . حديث صحيح ، رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة . قال الترمذي : حديث صحيح . هكذا في رواية أبي داود : " أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل " وكذا الباقي بلفظ التوحيد .
وفي رواية الترمذي : " أعوذ بك من أن نزل ، وكذلك نضل ونظلم ونجهل " . بلفظ الجمع .
وفي رواية أبي داود : " ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي إلا رفع طرفه إلى السماء فقال : " اللهم إني أعوذ بك " .
وفي رواية غيره : " كان إذا خرج من بيته قال كما ذكرنا " والله أعلم .
55 - وروينا في سنن أبي داود ، والترمذي ، والنسائي وغيرهم ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال " يعني إذا خرج من بيته : " باسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له : هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان " قال الترمذي : حديث حسن .
زاد أبو داود في روايته : " فيقول " يعني الشيطان لشيطان آخر : " كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ؟ " .
56 - وروينا في كتابي " ابن ماجة ، وابن السني " عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال : " بسم الله ، التكلان على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله " [1] .
( باب ما يقول إذا دخل بيته ) يستحب أن يقول : باسم الله ، وأن يكثر من ذكر الله تعالى ، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا ، لقول الله تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ) [ النور : 61 ] .
57 - وروينا في " كتاب الترمذي " عن أنس رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إذا دخلت على أهلك ، فسلم يكن بركة [2] عليك وعلى أهل بيتك " قال الترمذي : حديث حسن صحيح .



[1] رواه ابن ماجة في سننه رقم ( 3885 ) في الدعاء ، باب ما يدعو به الرجل إذا خرج من بيته ، وابن السني في : " عمل اليوم والليلة " رقم ( 173 ) باب ما يقول الرجل إذا خرج من بيته ، وإسناده ضعيف .
[2] أي يكن سلامك بركة عليك ، وفي بعض النسخ ; تكن التحية بركة عليك . وفي بعض النسخ : يكون بركة على الاستئناف .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست