responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 188


اللسان دون النية بالقلب ، ففي صحته خلاف . الأصح أنه لا يصح ، ولا يجب على دافع الزكاة إذا نوى أن يقول مع ذلك : هذه زكاة ، بل يكفيه الدفع إلى من كان من أهلها ، ولو تلفظ بذلك لم يضره ، والله أعلم .
[ فصل ] : يستحب لمن دفع زكاة ، أو صدقة ، أو نذرا ، أو كفارة ونحو ذلك أن يقول :
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، قد أخبر الله سبحانه وتعالى بذلك عن إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما وسلم ، وعن امرأة عمران .
كتاب أذكار الصيام ( باب ما يقوله إذا رأى الهلال ، وما يقول إذا رأى القمر ) 536 - روينا في " مسند الدارمي " وكتاب الترمذي ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " قال الترمذي : حديث حسن .
537 - وروينا في " مسند الدارمي " عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال : " الله أكبر ، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربنا وربك الله " .
538 - وروينا في " سنن أبي داود " في " كتاب الأدب " عن قتادة ، أنه بلغه ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، هلال خير ورشد ، آمنت بالله الذي خلقك " ، ثلاث مرات ، ثم يقول : " الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " .
وفي رواية عن قتادة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه " هكذا رواهما أبو داود مرسلين . وفي بعض نسخ أبي داود ، قال أبو داود : ليس في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث مسند صحيح [1] .
539 - ورويناه في كتاب ابن السني ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
540 - وأما رؤية القمر ، فروينا في كتاب ابن السني ، عن عائشة رضي الله عنها ،



[1] وله شواهد مرسلة وموصولة يقوى بها ، منها الذي بعده ، وفي الباب عن علي وعبادة بن الصامت ورافع بن خديج وعائشة وغيرهم .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست