responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 163


وسئل الشيخ الإمام أبو عمر بن الصلاح رحمه الله عن هذا التلقين ، فقال في فتاويه : التلقين هو الذي نختاره ونعمل به ، وذكره جماعة من أصحابنا الخراسانيين قال :
471 - وقد روينا فيه حديثا من حديث أبي أمامة ليس بالقائم إسناده " [1] ، قال الحافظ بعد تخريجه : هذا حديث غريب ، وسند الحديث من الطريقين ضعيف جدا ولكن اعتضد بشواهد ، وبعمل أهل الشام به قديما . قال : وأما تلقين الطفل الرضيع ، فما له مستند يعتمد ، ولا نراه ، والله أعلم . قلت : الصواب : أنه لا يلقن الصغير مطلقا ، سواء كان رضيعا أو أكبر منه ما لم يبلغ ويصير مكلفا ، والله أعلم .
( باب وصية الميت أن يصلي عليه إنسان بعينه ، أو أن يدفن على صفة مخصوصة وفي موضع مخصوص ، وكذلك الكفن وغيره من أموره التي تفعل والتي لا تفعل ) 472 - روينا في " صحيح البخاري " عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت على أبي بكر رضي الله عنه يعني : وهو مريض ، فقال : في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت : في ثلاثة أثواب ، قال : في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : يوم الاثنين ، قال : فأي يوم هذا ؟ قالت يوم الاثنين ، قال : أرجو فيما بيني وبين الليل ، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه ، به ردع من زعفران ، فقال : اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين ، فكفنوني فيها ، قلت : إن هذا خلق ، قال : إن الحي أحق بالجديد من الميت ، إنما هو للمهلة ، فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء . ودفن قبل أن يصبح .
قلت : قولها ردع ، بفتح الراء وإسكان الدال وبالعين المهملات : وهو الأثر . وقوله للمهلة ، روي بضم الميم وفتحها وكسرها ثلاث لغات ، والهاء ساكنة : وهو الصديد الذي يتحلل من بدن الميت .
473 - وروينا في " صحيح البخاري " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لما جرح : إذا أنا قبضت فاحملوني ، وقولوا : يستأذن عمر ، فإن أذنت لي - يعني عائشة - فأدخلوني ، وإن ردتني فردوني إلى مقابر المسلمين .
474 - وروينا في " صحيح مسلم " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : قال سعد : الحدوا لي لحدا ، وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وروينا في " صحيح مسلم " عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال وهو في سياقة الموت : إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني ، فشنوا علي التراب شنا ،



[1] قال ابن علان في شرح الأذكار : قال الحافظ بعد تخريج حديث أبي أمامة : هذا حديث غريب وسند الحديث من الطريقين ضعيف جدا .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست