نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 114
يقول : لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك . وزاد بعضهم في آخره : فلك الحمد حتى ترضى . وصور أبو سعد المتولي المسألة فيمن حلف : ليثنين على الله تعالى بأجل الثناء وأعظمه ، وزاد في أول الذكر : سبحانك . وعن أبي نصر التمار عن محمد بن النضر رحمه الله تعالى قال : قال آدم صلى الله عليه وسلم : يا رب شغلتني بكسب يدي ، فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثا ، وإذا أمسيت فقل ثلاثا : الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ، فذلك مجامع الحمد والتسبيح والله أعلم . كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) [ الأحزاب : 56 ] والأحاديث في فضلها والأمر بها أكثر من أن تحصر ، ولكن نشير إلى أحرف من ذلك تنبيها على ما سواها وتبركا للكتاب بذكرها . 330 - روينا في " صحيح مسلم " عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا " . 331 - وروينا في " صحيح مسلم " أيضا ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " [1] قال الترمذي : حديث حسن . قال الترمذي : وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف ، وعامر بن ربيعة ،
[1] والحديث رواه أيضا ابن حبان في صحيحه رقم ( 3389 ) موارد . قال ابن علان في شرح الأذكار : قال السيوطي : قال ابن حبان : " أولى الناس بي " أي : أقربهم مني في القيامة ، قال : فيه بيان أن أولادهم به صلى الله عليه وسلم أهل الحديث ، إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منهم ، وقال الخطيب البغدادي : قال لنا أبو نعيم : هذه منقبة شريفة يختص بها رواه الآثار ونقلتها ، لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما يعرف لهذه العصابة نسخا وذكرا ، وكذا قال غيره : في ذلك بشارة عظيمة لهم ، لأنهم يصلون عليه صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا نهارا وليلا وعند القراءة والصلاة ، فهم أكثر الناس صلاة ، فأخرج الحافظ عن سفيان الثوري : لو لم يكتب لصاحب الحديث عائدة إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يصلي عليه ما دام في الكتاب .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 114