responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 98


من لم يواجه الناس بكلامه

من قال لاخر يا منافق متأولا

فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال أترى بي بأسا أمجنون أنا اذهب ( 440 ) حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا سفيان عن بريدة بن أبي زياد عن عمرو بن سلمة عن عبد الله قال ما من مسلمين إلا بينهما من الله عز وجل ستر فإذا قال أحدهما لصاحبه كلمة هجر فقد خرق ستر الله وإذا قال أحدهما للآخر أنت كافر فقد كفر أحدهما 203 - باب من لم يواجه الناس بكلامه ( 441 ) حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا مسلم عن مسروق قال قالت عائشة صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية ( 442 ) حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال حدثنا حماد بن زيد عن سلم العلوي عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم قل ما يواجه الرجل بشئ يكرهه فدخل عليه يوما رجل وعليه أثر صفرة فلما قام قال لأصحابه لو غير أو نزع هذه الصفرة 204 - باب من قال لآخر يا منافق في تأويل تأوله ( 443 ) حدثنا موسى قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا حصين عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني النبي صلى الله عليه وسلم والزبير بن العوام وكلانا فارس فقال انطلقوا حتى تبلغوا روضة كذا وكذا وبها امرأة معها كتاب من حاطب إلى المشركين فأتوني بها فوافيناها تسير على بعير لها حيث وصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا الكتاب الذي معك قالت ما معي كتاب فبحثناها وبعيرها فقال صاحبي ما أرى فقلت ما كذب النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأجردنك أو لتخرجنه فأهوت بيدها إلى حجزتها وعليها إزار صوف فأخرجت فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عمر خان الله ورسوله والمؤمنين دعني أضرب عنقه وقال ما حملك فقال ما بي إلا أن أكون مؤمنا بالله وأردت أن

نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست