responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 79


عائشة قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له وانبسط إليه فلما خرج الرجل استأذن آخر قال نعم بن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش إليه كما هش للآخر فلما خرج قلت يا رسول الله قلت لفلان ثم هششت إليه وقلت لفلان ولم أرك صنعت مثله قال يا عائشة إن من شر الناس من اتقي لفحشه 155 - باب يحثى في وجوه المداحين ( 342 ) حدثنا محمد قال حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا سفيان بن سعيد عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن أبي معمر قال قام رجل يثنى على أمير من الامراء فجعل المقداد يحثى في وجهه التراب وقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب ( 343 ) حدثنا محمد قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد عن علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح أن رجلا كان يمدح رجلا عند ابن عمر فجعل بن عمر يحثو التراب نحو فيه وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب ( 344 ) حدثنا محمد قال حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء عن محجن الأسلمي قال رجاء أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس قال وكان في المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة فلما انتهينا إلى باب المسجد وعليه بردة وكان بريدة صاحب مزاحات فقال يا محجن أتصلي كما يصلى سكبة فلم يرد عليه محجن ورجع قال قال محجن إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا فأشرف على المدينة فقال ويل أمها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا فلا يدخلها ثم انحدر حتى إذا كنا في المسجد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى ويسجد ويركع فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا فأخذت أطريه فقلت يا رسول الله هذا فلان وهذا

نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست