responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 70


يقول سمعت أبا هريرة يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تدرون ما أكثر ما يدخل النار قالوا الله ورسوله أعلم قال الأجوفان الفرج والفم وما أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق ( 293 ) حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو عامر قال حدثنا عبد الجليل بن عطية عن شهر عن أم الدرداء قالت قام أبو الدرداء ليلة يصلى فجعل يبكى ويقول اللهم أحسنت خلقي فحسن خلقي حتى أصبح فقلت يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلا في حسن الخلق فقال يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتى يدخله حسن خلقه الجنة ويسئ خلقه حتى يدخله سوء خلقه النار والعبد المسلم يغفر له وهو نائم فقلت يا أبا الدرداء كيف يغفر له وهو نائم قال يقوم أخوه من الليل فيتهجد فيدعو الله عز وجل فيستجيب له ويدعو لأخيه فيستجيب له فيه ( 294 ) حدثنا أبو النعمان قال حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الاعراب ناس كثير من ههنا وههنا فسكت الناس لا يتكلمون غيرهم فقالوا يا رسول الله أعلينا حرج في كذا وكذا في أشياء من أمور الناس لا بأس بها فقال يا عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ افترض أمرا ظلما فذاك الذي حرج وهلك قالوا يا رسول الله أنتداوى قال نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد قالوا وما هو يا رسول الله قال الهرم قالوا يا رسول الله ما خير ما أعطى الانسان قال خلق حسن ( 295 ) حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال أخبرنا بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل صلى الله عليه وسلم وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ( 296 ) حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوسب رجل ممن

نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست