responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 164


صالح بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني بن أخي أبي رهم كلثوم بن الحصين الغفاري أنه سمع أبا رهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوه تحت الشجرة يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فقمت ليلة بالأخضر فصرت قريبا منه فألقى علينا النعاس فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية أن تصيب رجله في الغرز فطفقت أؤخر راحلتي حتى غلبتني عيني بعض الليل فزاحمت راحلتي راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله في الغرز فأصبت رجله فلم أستيقظ إلا بقوله حس فقلت يا رسول الله استغفر لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سر فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألني عن من تخلف من بني غفار فقال وهو يسألني ما فعل النفر الحمر الطوال الثطاط قال فحدثته بتخلفهم قال فما فعل السود الجعاد القصار الذين لهم نعم بشبكة شدخ فتذكرتهم في بني غفار فلم أذكرهم حتى ذكرت أنهم رهط من أسلم فقلت يا رسول الله أولئك من أسلم قال فما يمنع أحد أولئك حين يتخلف أن يحمل على بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل الله فإن أعز أهلي علي أن يتخلف عن المهاجرين من قريش والأنصار غفار وأسلم ( 776 ) حدثنا موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال بئس أخو العشيرة فلما دخل انبسط إليه فقلت له فقال إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ( 777 ) حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان قال حدثني عبد الرحمن عن القاسم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة ليلة جمع وكانت امرأة ثقيلة ثبطة فأذن لها 322 - باب من لم ير بحكاية الخبر بأسا ( 778 ) حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن بن مسعود قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة ازدحموا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبدا من عباد الله بعثه الله إلى قوم فكذبوه وشجوه فكان يمسح الدم عن جبهته ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا

نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست