responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 121


جبته فقال ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شئ وبها يرزق كل شئ وأنهاك عن الشرك والكبر فقلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر هو أن يكون لاحدنا حلة يلبسها قال لا قال فهو أن يكون لاحدنا نعلان حسنتان لهما شرا كان حسنان قال لا قال فهو أن يكون لاحدنا دابة يركبها قال لا قال فهو أن يكون لاحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قال يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمص الناس ( 559 ) حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا عبد العزيز عن زيد عن عبد الله بن عمرو أنه قال يا رسول الله أمن الكبر نحوه .
( 560 ) حدثنا مسدد قال حدثنا يونس بن القاسم أبو عمر اليمامي قال حدثنا عكرمة بن خالد قال سمعت بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان ( 561 ) حدثنا عبد العزيز بن عبد الله عن عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استكبر من أكل معه خادمه وركب الحمار بالأسواق واعتقل الشاة فحلبها ( 562 ) حدثنا موسى بن بحر قال حدثنا علي بن هاشم بن البريد قال حدثنا صالح بياع الأكسية عن جدته قالت رأيت عليا رضي الله تعالى عنه اشترى تمرا بدرهم فحمله في ملحفته فقلت له أو قال له رجل أحمل عنك يا أمير المؤمنين قال لا أبو العيال أحق أن يحمل ( 563 ) حدثنا عمر قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثنا أبو إسحاق عن أبي مسلم الأغر حدثه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني بشئ منهما عذبته

نام کتاب : الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست