نام کتاب : إكرام الضيف نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 50
الأرض خدا ، فأججه ( نارا ثم وضع العجل فيه برأسه وأظلافه ما قالت له سارة لم فعلت هذا ؟ قال أحببت أن آتيهم به كما ذبحته ، يأكل من شاء منهم من رأسه ومن شاء من أظلافه . فجاءت بالخوان فوضعته بين أيديهم وجاءت بما عندها فوضعته ، وجا ء إبراهيم بالعجل فوضعه على الخوان فجعلت أيديهم لا تصل إليه ، فقال لهم إبراهيم : ألا تأكلون ؟ قالوا يا إبراهيم إنا قوم لا نأكل شيئا إلا بثمن . قال إن لطعامنا هذا ثمنا . قالوا وما ثمنه . ؟ قال تسمون الله إذا أكلتم ، وتحمدونه إذا فرغتم . فإذا فعلتم ذلك فقد أعطيتمونا ثمنه . قال فالتفت أحد الثلاثة إلى صاحبه من غير أن يسمعه فقال : حق له أن يتخذه الله تعالى خليلا ما ينساه على حال . قال إبراهيم : علمنا أنكم لا تأكلون عندنا لتمسكنا لا بلبن بقرتنا أن عامنا هذا . يقول لم نذبح عجلها - وإنما ذبحناه إرادة أن تأكلوا . فقال أحد الثلاثة : ابعثوا لإبراهيم عجل بقرته فزخ به أحد الثلاثة فقام أحسن ما كان واسمه يشتد إلى أمه . ففزع إبراهيم عليه السلام وخاف أن يكون شئ حدث لم يعلم به قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط . حدثنا عبيد الله بن عمر عن عمرو بن محمد عن أسباط عن السدى قال : نزلت الرسل بإبراهيم عليه السلام يتضيفونه على فجائهم بعجل حنيذ ، فلما وضع بين أيديهم لم تصل إليه كف ، أو لم يتناولوا منه شيئا ، فقال لهم إبراهيم - حين رآهم لا يطعمون - مالكم لا تطعمون ؟ قالوا إنا قوم لا نصيب طعاما إلا بثمن ، فقال إبراهيم : إن لطعامي هذا ثمنا . قالوا وما ثمنه ؟ قال تذكرون الله عز وجل في أوله ، وتحمدونه في آخره ، فقال جبريل لميكائيل عليه السلام : حق لهذا أن يتخذه الله خليلا .
نام کتاب : إكرام الضيف نویسنده : الحربي جلد : 1 صفحه : 50