responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 93


ومن هذا القبيل قول النووي في حديث " الأئمة من قريش " أخرجه الشيخان مع أن لفظ الصحيح " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان " وبين اللفظين والمعنيين تفاوت عظيم كما ترى ا ه‌ .
حديث تأبير النخيل روى مسلم في كتابه عن موسى بن طلحة عن أبيه قال : مررت مع رسول الله بقوم على رؤوس النخل فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ فقلت : يلقحونه ، يجعلون الذكر في الأنثى فتلقح ! فقال رسول الله : ما أظن يغني ذلك شيئا ! قال : فأخبروا بذلك فتركوه ، فأخبر رسول الله بذلك فقال : إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه فإني ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل .
وعن رافع بن خديج قال : قدم نبي الله المدينة وهم يأبرون النخل فقال :
ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنعه ، قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا ، قال : فتركوه فنفضت ، أو قال فنقصت ، قال : فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به ، وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر . رواه مسلم والنسائي .
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن أنس ، أن النبي مر بقوم يلقحون فقال : لو لم تفعلوا لصلح ، قال : فخرج شيصا : فمر بهم فقال : ما لنخلكم ؟
قالوا : قلت كذا وكذا ، قال : أنتم أعلم بأمر دنياكم .
وفي رواية أحمد : ما كان أمر دينكم فإلي ، وما كان من أمر دنياكم فأنتم أعلم به ، وفي رواية رويت عن ابن رشد في كتاب التحصيل والبيان " ما أنا بزارع ولا صاحب نخل " .

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست