3 - خالد بن مخلد القطواني الكوفي - من كبار شيوخ البخاري روى عنه وروى عن واحد عنه قال العجلي ثقة فيه تشيع وقال أحمد بن حنبل له مناكير .
ومن إفراد البخاري له حديث من عادى لي وليا [1] . إلخ وقد عدوه من غرائب البخاري وطعن الأئمة في بعض رجاله - وقد خرجه أيضا من يروون الضعاف والمناكير كابن أبي الدنيا والطبراني بأسانيد في كل منهما مقال .
4 - عكرمة مولى ابن عباس احتج به البخاري وأصحاب السنن وتركه مسلم كما كذب عكرمة على ابن عباس . وكذلك قال ابن سيرين لمولاه برد : لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس .
5 - الواقدي كذبه الشافعي ووثقه آخرون - وفي تهذيب التهذيب : أنه لا خلاف في كونه من أعلم علماء الملة ! وتكلم الثوري في أبي حنيفة ، وابن معين في الشافعي وتكلم الذهلي في البخاري .
وقال صحاب العلم الشامخ : قد اختلفت آراء الناس واجتهاداتهم في التعديل والترجيح ، فترى الرجل الواحد تختلف فيه الأقوال حتى يوصف بأنه أمير المؤمنين وبأنه أكذب الناس ، أو قريب من هاتين العبارتين .
وإليك كلمة جامعة في هذا الأمر للعلامة السيد رشيد رضا رحمه الله .
إن توثيق كل من وثقه المتقدمون وإن ظهر خلاف ذلك بالدليل يفتح باب الطعن في أنفسنا بنبذ الدليل ، والأخذ في مقدماته بالتقليد ، ومخالفة هداية القرآن المجيد [2] .
ولم يأخذ هذا العلامة بقاعدتهم في تعديل الرجال على إطلاقها فقال :
إن كل من قال جمهور رجال الجرح والتعديل المتقدمون بعدالتهم فهو عدل وإن ظهر لمن بعدهم فيه من أسباب الجرح ما لم يظهر لهم . إن المستقلين في الرأي